دور الغلام )المماليك( في الخلق من السلطنة الغزوية التركية

الملخص

استخدمت قوة السلالة السامانية الغلام التركي )المماليك( عبيدا في المجال العسكري، لكن مع مرور الوقت أصبحوا ظاهرة مهمة على سلم التسلسل الهرمي الاجتماعي للحكم. وفي تاريخ الإسلام في العصور الوسطى وفي الحياة السياسية للخلافة، لعبت مؤسسة الغلام )المماليك( دورًًا فريدًًا لعدة قرون. تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على النشاط السياسي للغلام باعتباره عاملا هاما في إنشاء دول مستقلة جديدة، ونشر أجنحة الإسلام. لنظام » سياسات نامة « يقدم العمل ترجمة ويقارن مع بيانات أخرى الحقائق المتعلقة بالموضوع في 1092 (. وقد استفاد البحث من اللغات العربية - الملك أبي علي الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي ) 1018 والتركية والإنجليزية وغيرها من اللغات المتعلقة بغرض العمل. ويحاول المقال استخدام مثال لتوصيف الأحداث التاريخية في العصور الوسطى، ومظهر الظاهرة المملوكية، للنظر في أسرارها وملامحها الخاصة، ومعناها، وتعريفها. يستخدم المقال أساليب السرد المنهجي والتجميع والمقارنة والتعميم. ويسلط الضوء على شخصيات مميزة في نشأة وتطور السلطنة الغزنوية مثل ألبتجين )توفي 963 (، سبكتكين )توفي 997 (، ويتم تسليط 1030 ( وتقييم أعمالهم. وستساعد الدراسة في تحديد المتطلبات - الضوء على محمود الغزنوي ) 971 الأساسية ونقاط الانطلاق للظاهرة المملوكية في العصور الوسطى. ويعتبر هذا العمل مهما للغاية لأنه يوسع نطاق البحث العلمي المتعلق بإنشاء الدول الإسلامية التركية، ويجمع البيانات ذات الصلة، ويحلل ويعمم الأفكار. وسيكون المقال مفيداًً في دراسة وتدريس الدراسات الشرقية، وتاريخ آسيا الوسطى وبلدان المشرق في العصور الوسطى، وتاريخ الإسلام من الناحية النظرية والعملية.